ملخص درس يوم الثلاثاء الموافق: ١٣ - ذو القعدة - ١٤٣٧ هـ الدرس رقم (١)

0
🌿 بسم الله الرحمن الرحيم 🌿
ملخص درس يوم الثلاثاء الموافق ١٣ - ذو القعدة - ١٤٣٧ هـ
الدرس رقم (١)

🔴  ربتنا البيئة التي نعيش فيها على عدم السؤال عن أمور الدين و العقيدة ..  وهذا خطأ فادح            
🔵 إن السؤال لا عيب فيه مهما كان ولكن العيب إن لم تسأل .          
⚫ الخجل أو الخوف من السؤال يؤدي مستقبلاً إلى أخطار كبيرة أهمها الإلحاد
🔶 الإلحاد هو : إنكار وجود الله عز وجل
لأن الذي لا يسأل و لا يبحث ، سيأتي من يلقي عليه الشبهات و الأسئلة التشكيكية و سيجد نفسه عاجزاً عن الإجابة عنها لأنه أوقف عقله عن العمل و البحث والسؤال .
 🔷  إياك أن تخاف من أي سؤال ، اسأل لأن الذي لا يسأل لا يتعلم .
🔶 يجب أن تكون النية عند البحث و السؤال هي الوصول إلى الحقيقة و ليس العبث و الجدل .
 ♦ سيدنا إبراهيم سأل الله كيف تحي الموتى ؟ فقال له الله عز وجل أولم تؤمن ؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي فسيدنا إبراهيم أبو الأنبياء سأل وطلب ليطمئن قلبه وليعلم أن دينه هو الصحيح فالشك أولى خطوات الوصول إلى اليقين .
🔷 فإذا شككت وسألت وبحثت فأنت على الطريق الصحيح .          
 ⚪  كفار قريش كانوا يقولون  ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون ) *تبعيّة عمياء* للآباء
 فكانوا يفعلون مثل ما يفعل آباءهم ولكن على خطأ ومن دون التفكير هل هو صح أم خطأ ؟
فليسأل كل منا نفسه حول قوة إيمانه ويقينه .. هل هو إيمان لا يتطرق إليه أي شك أم أنه إيمان قد يهتز من أول شبهة تلقى أمامه ؟

🔳  ومن الأسئلة التي ترد على الأذهان عادة ، كيف يقدر الله سبحانه وتعالى على رؤية الخلق كلهم في ذات الوقت؟

خلقنا الله جميعاً ، و خلق معنا الزمان و المكان و أوجد قوانين فيهما .. فلا يستطيع الكائن البشري مثلاً أن يتواجد في مكانين في نفس الوقت لأنه لا يستطيع أن يخرج عن القوانين التي وضعها الله في هذا الكون
ومثال ذلك ، لو أن عالماً قام ببرمجة رجل آلي يتحرك إلى الأمام و الخلف فقط ، فإن هذا الآلي لن يخرج عن القانون الذي بُرمج عليه ولن يتحرك الا بما تمت برمجته ، أماماً و خلفاً ..  أما هذا العالم الذي قام باختراعه فإنه يستطيع الحركة كيفما شاء لأن قوانين الرجل الآلي لا تنطبق عليه ..
كذلك ، القوانين التي وضعها الله لنا لنعيش من خلالها لا تنطبق عليه جل وعلا .. فلله القدرة على أن يرى جميع خلقه و أن يكون أقرب إلينا من حبل الوريد

🔲 من الأسئلة التي تأتي كخواطر لدى البعض و هنالك من يصرح بها و هنالك من لا يصرح بها سؤال من خلق الله سبحانه وتعالى  ؟    

السؤال نفسه غير منطقي
مثال  ذلك .. لو أني سألت وقلت أن رجلاً ذهب إلى المستشفى و ولد طفلاً فما جنس الطفل ذكر أم أنثى ؟
السؤال خاطئ وغير منطقي أصلاً فكيف للرجل أن يلد ؟
كذلك السؤال عنا من خلق الله ، فالسؤال غير منطقي و خاطئ إذا إن الله لم يُخلق حتى يكون له خالق
وهذه من الأمور التي تفوق قدرة العقل البشري ولا يمكن إدراكها


الكثير من الأسئلة قد يتعرض لها الإنسان
ومن الخطأ كتمانها
وقد دلنا الله عن الفعل الصحيح بقوله
 ( فاسألوا أهل الذكر إن كُنتُم لا تعلمون )

و الحمدلله رب العالمين 🌺

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.